لبى عدد من رؤساء وأعضاء مجالس البلديات المنتخبة حديثا في منطقتي الكورة وبشري دعوة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لعقد لقاء، تم خلاله البحث في سبل التعاون والتنسيق بهدف إنماء الحركة الإقتصادية والسياحية في طرابلس ومناطق لبنان الشمالي كافة وتطويرها.
حضر اللقاء رئيس الغرفة توفيق دبوسي، نائب الرئيس ابراهيم فوز، وأعضاء مجلس الإدارة مجيد شماس وأحمد أمين المير ورئيس لجنة السياحة جان السيد.
والقى دبوسي كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين، شاكرا تلبيتهم الدعوة ومهنئا رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في كل من منطقتي الكورة وبشري، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الجديدة، بحضور قائمقام الكورة كاترين كفوري.
ولفت دبوسي الى أن اللقاء مع البلديات "هو نتاج لمبادرة طيبة من زميلنا جان السيد وخطوة مباركة ومدعومة من مجلس الإدارة وتنطوي على روح الإنفتاح والتعاون بين القطاع الخاص ممثلا بغرفة طرابلس ولبنان الشمالي والسلطة المحلية ممثلة بالبلديات".
وقال: "إذا كان اللقاء قد تمحور حول التعارف والتبريك، فإن الخطوات اللاحقة ستتسع لتشمل البلديات في كل الشمال، وسيتم العمل على وضع آلية مشتركة من أجل إقامة كل الفعاليات الاقتصادية والبلدية والسياحية لتنشيط دورة الحياة في كافة مدن وبلدات وقرى الشمال".
أضاف: "ظروفنا العامة تتسم بالصعوبة، وان الدولة تحتاج الى من يلتف حولها، لان لا غنى لنا جميعا عنها وعن خدماتها، ونحن من جهتنا كغرفة طرابلس والشمال نعتبر أنفسنا شركاء مع البلديات وهي تضع قدراتها وإمكانياتها وخدماتها بتصرف البلديات، ولدينا مجموعة مشاريع يمكن أن تستفيد البلديات منها، مثل مختبرات الغرفة لمراقبة جودة المنتج، وحاضنة أعمال (بيات) لتطوير المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة، ويتوجب علينا العمل على توثيق الروابط بيننا وتعميقها من أجل الخير العام، وأن مدينتنا ومنطقتنا تختزنان كل مواطن الغنى عكس مقولة البؤس والفقر التي يطلقها البعض".
وخلص دبوسي مؤكدا أن "فريق عمل الغرفة في جهوزية دائمة لتزويد البلديات بكل ما تسعى للحصول عليه من معلومات وخدمات، وأن الغرفة تفتح أبوابها في كل الأوقات لكي يتم التعرف على مختلف أنشطتها ومشاريعها التي تضعها بتصرف المجتمع الشمالي بكل مكوناته ومناطقه ومؤسساته العامة والخاصة وبشكل محوري البلديات".
وفي الختام، أقيم إفطار صباحي بمناسبة اللقاء.