مباحثات ثنائية مباشرة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بين شركات قبرصية ولبنانية
حول " الشراكة في إستثمار مصادر الطاقة البديلة
الصديقة للبيئة"
الرئيس دبوسي:" الرؤى المشتركة اللبنانية القبرصية في مجال إستثمار الطاقة البديلة إلتزام إنساني بتطبيقات الإقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة وحماياتها".
عملاً بصيغة التعاون، بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وسفارة قبرص في لبنان، تم عقد لقاءات ثنائية مباشرة لسبعة شركات قبرصية متخصصة بإعتماد الطاقة البديلة ولديها خبرات مكثفة في هذا المجال تمتد لأكثر من خمسين عاماً حيث عرضت لمثيلاتها من الجانب اللبناني الخدمات التي تقدمها في هذا المجال لا سيما الإنارة الكهربائية المستمدة من الطاقة الشمسية.
حضر اللقاء المستشار التجاري لدى السفارة القبرصية في لبنان إلبيدوفوروس إيليا وفريق عمل السفارة، والأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وعدد من الشركات اللبنانية في طرابلس ومناطق الجوار التي لديها الإختصاصات والإهتمامات المماثلة.
وكان اللقاء بين الشركات القبرصية واللبنانية المتخصصة في الطاقة البديلة، مناسبة تحدث فيها توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مرحباً بهذه " المباحثات الثنائية التي تفضي الى إعتماد مشاريع مشتركة صديقة للبيئة والإلتزام بتطبيقات الإقتصاد الأخضر وبالتالي الإستفادة المثلى للشركات اللبنانية من الخبرات التي تمتلكها الشركات القبرصية في مجال الطاقة البديلة" .
وأكد الرئيس دبوسي على أن " الخبراء وأصحاب الإختصاص في قضايا الطاقات البديلة، لديهم الإمكانيات العلمية والخبرات المديدة المساعدة على إيجاد الحلول الملائمة لكل التحديات الناجمة عن التحولات في مختلف مرتكزات البيئة الطبيعية التي تهدد البشرية في محيطها وصحتها، ومن هنا لزومية الحفاظ على البيئة وحمايتها والإلتزام الإنساني المشترك في مواجهة تلك التحديات عبر إستثمار مصادر الطاقة البديلة وبشكل محوري قضايا التحولات المناخية وإنبعاثات التلوث في مناخ من الشراكة بين اللبنانيين والأصدقاء القبارصة، لا سيما المهتمين في الشروع بإطلاق المشاريع الإقتصادية المشتركة الصديقة للبيئة، حيث يتوجب في هذا السياق تطوير علاقات الشراكة بين الجانبين اللبناني والقبرصي وإستثمار كل الطاقات والقدرات والإمكانيات العلمية بما يعود بالمنفعة العامة على لبنان وقبرص".
وأكد دبوسي على أن الشراكة " تعطي قوة دفع ودور أكبر للشركات اللبنانية والقبرصية في مجال إستخدامات الطاقة البديلة وتساعد على إتساع العلاقات التي يجب أن تبنى على أسس علمية وتقنية مدروسة" .
وخلص دبوسي الى الإعراب عن " ترحابه بأن تنعقد مثل هذه اللقاءات لشركات لبنانية وقبرصية متخصصة في مضمار الطاقة ومصادرها في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، متمنياً أن تحقق النتائج المرتجاة علمياً وإنتاجياً وبالتالي طرح الرؤى المشتركة التي تعزز الشراكة والتعاون لما فيه المصالح المشتركة لكل من لبنان وقبرص خصوصاً ومنطقة حوض المتوسط بكامل بلدانها عموماً".
▪▪▫▪▪
فريق موقع
*تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي*
*🎴Tripoli News*
_www.tnnlb.com_