728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    .

    الأحد، 11 سبتمبر 2016

    زهرا: ليس لسلاح “حزب الله” وجود بيننا… وان حاولوا مسّنا فنحن “قوات”




    أكد عضو كتلة حزب “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن حزب الله والسلاح هما المسؤولون عن منع بناء الدولة في لبنان وأننا لا نصبح أسياداً وتكتمل سيادتنا وتتحقق الشراكة الوطنية الكاملة إلا عندما لا يعود هناك سلاح إلا سلاح الدولة اللبنانية، وعندما لا يعود هناك مشروع إيراني وفارسي ولا تورط بمشاكل المنطقة.
    كلام زهرا جاء خلال رعايته حفل العشاء السنوي السابع لمكتب”القوات” في بلدة حقل العزيمة في الضنية، حضر العشاء بالإضفة الى زهرا، منسق عام المنية الضنية المحامي ميشال خوري، المحامي ريكاردو وهبة، رئيس بلدية حقل العزيمة جان داوود وأعضاء المجلس البلدي، كاهن الرعية جورج داوود، المختار ميشال الشامي، العميد الياس داوود، وحشد من أبناء البلدة مقيمين ومغتربين.
    وتابع زهرا كلمته: يا أهل العزيمة في حقل العزيمة فلولا عزيمتكم لا يوجد قرية ولا حياة ولا لقاء مع الآخر وإنفتاح عليه ولا يوجد تمسك بعزيمة شديدة بأرض الآباء والأجداد رغم كل الظروف القاهرة التي مرت علينا في هذه البلاد. أعيش حياتي الطبيعية في منطقة في جبل لبنان وأذهب الى عملي في المجلس النيابي ولكن أطير عن الأرض وأصبح إنسان آخر وكلي عزيمة وإرادة وفرح وأرى نفسي على الناس عندما أكون بين أناس مثلكم في الأطراف وفي هكذا مناطق. أنتم الذين تعطون المعنى الحقيقي للبنان، لبنان الحلم الذي عاشه جدود جدودنا من مئات السنين والذين كانوا مشروعهم واحداً ووحيداً وهو بناء دولة لشعب متنوع يعرف كيف يعيش مع بعضه ويحضن بعضه ويحب بعضه هذا مشروعنا التاريخي كمسيحيين في لبنان. وهذا المشروع نحققه بدمائنا وعرقنا وتضحياتنا وصبرنا وعزيمتنا المتمسكة بهذا الهدف ولا نحيد عنه.
    وأضاف: اليوم نعيش أياماً صعبة نستطيع تسميتها أياماً سوداء، نشعر بها في الخطر على دولتنا ومؤسساتنا لكي تتجاوز هذا الخطر. القوات اللبنانية ولأنها عند السلم تعمر وفي وقت الحرب قوات عملت ما لم يحلم به أحد، القوات اللبنانية لأنها شعرت بالخطر على دولتنا ومؤسساتنا نتيجة غياب رأس هذه المؤسسات والدولة رئيس الجمهورية وبعدما رأت أن الأفق مسدوداً بترشيح رئيسها بادلت بترشيح العماد عون والمصالحة معه من أجل ملء الشغور ومنع إنهيار الدولة . وهكذا أظهرت بأنها تفعل ما لا يجرؤ عليه الآخرون، وأن نكران الذات والتضحية بهكذا موضوع أقل واجب أمام الدم الذي وضعته ووضعه شهداءها من أجل الحفاظ على الوطن، هنا يظهر أن القوات اللبنانية أمام مشاريع السلطة الموجودة يميناً ويساراً وعند أناس كثر هي مشروع بناء وطن ودولة ومؤسسات والسلطة همها الأخير حرصها فقط أن تكون موجودة لتصويب الإعوجاج وتراقب الفساد وتمنعه لتقول للذي يمد يده على أرزاق الناس ورقاب الناس أن يرفع يده عنه، ولنقول لكل الذين يستهينون بحقوق الشعب اللبناني وبكرامة الشعب اللبناني وسيادة الشعب اللبناني لا تجربوننا من جديد لأننا نسعى لبناء هذه الدولة كل يوم بكل مؤسساتها ونحافظ على كرامة كل مواطن فيها وحقوقه الطبيعية لحياة كريمة، لا تجربوننا لأننا كل يوم عندما يدق أبوابنا الخطر نحن قوات والقوات لا تضيع عن الهدف، تعرف القوات أن كل العناوين التفصيلية بما فيها الشراكة لا يضمنها إلا السيادة. لهذا كل حقوقنا وحقوق كل اللبنانين لا تزال منتقصة بما أننا إنتهينا من الإحتلال الخارجي وإنتقلنا الى وصاية داخلية. لكن لا نصبح أسياداً وتكتمل سيادتنا ولا يعود منتقص شيئاً من حقوقنا وتتحقق الشراكة الوطنية الكاملة عندما لا يعود يوجد سلاحاً إلا سلاح الدولة اللبنانية، عندما لا يعود يوجد مشروعاً إلا المشروع اللبناني لا يعود يوجد مشروعاً إيرانياً وفارسياً ولا تورط بمشاكل المنطقة ويدفع لبنان ثمنها إقتصادياً ومن عافيته وكرامة شعبه، لهذا السبب القوات اللبنانية لم تذهب بالتفاصيل بهذه المواضيع ظلت على العنوان الأساس تركت طاولة الحوار عندما ضحكوا علينا بالإستراتيجية الدفاعية ويناقشوا سلاحهم لم تدخل في الحكومة لأنهم أصروا على الإستمرار في حمل السلاح ويقاتلوا خارج لبنان ويورطوا اللبنانيين، لم تسأل عن أي مكسب وإستمرت مواظبة ومصرة والى اليوم الجميع يسموا تفاصيل وأمور جانبية وحدها القوات تسمي كل يوم بأن حزب الله والسلاح هم  المسؤولون عن منع بناء الدولة في لبنان. حزب الله والسلاح هو المشروع الإقليمي ويمنع ملء الشغور في لبنان وإلا ماذا تنتظرون فإذا فعلاً لا قولاً وكذباً مرشحكم ميشال عون ونحن رشحناه، تفضلوا إنتخبوه ماذا تنتظرون لا يريدون رئيساً، ولا دولةً، لا يريدون من يسأل، لا يريدون من يحاسب، لا يريدون من يكون عنفوانياً ويقول لهم لا أحد يقول لي ماذا أفعل إلا ضميري وربي ودستوري وقانوني، هذا ما تقوله القوات اللبنانية يومياً وما قدمته من شهداء من أجله وطن كريم سيد حر عزيز لا فرق بين مواطن ومواطن إلا بحسب إلتزامهم بالقانون وعطائهم للبلد لا تفرق بين منطقة وأخرى إلا إنطلاقاً من عطائها لكل لبنان.
    واردف: أعود وأكرر لكي لا أحد يخطئ في العنوان ناضلنا وأصبنا وإستشهدنا وهجرنا وحبسنا وتشردنا لنحافظ على الوجود المسيحي الحر والفاعل في الشرق ولبنان فلا وجود حر وفاعل إلا بالتفاعل مع الآخر وإحترامه مع عيش كل الطوائف على قدم المساواة على هذه الأرض التي هي أرض اللقاء، أرض التفاعل، أرض الإبداع، أرض الحضارة الجوار ولا نجد إلا لبنان رغم كل مآسيه المثل الوحيد في العالم الذي يستطيع الناس أن يعيشوا مع بعضهم البعض سواسية أمام القانون بحسب معتقد وإيمان كل واحد ولديهم الدين لله والوطن للجميع. هذا هدفنا وهذا مشروعنا لم نقبل ولا لحظة ولن نقبل أن نكون أقلويون أو في ذمة أحد بكرامتنا وحضورنا نصان ونصون الآخر وعندما كنا نموت في الحرب كنا نموت عن كل اللبنانيين لأنه كثر كانوا غير مدركين أن الخارج يريد مصلحته وليس مصلحتهم واليوم يوجد أناس جدد لا يدركون أن الفارسي أو الإيراني آت ليعمل مصلحته في وقت يموت المئات من الشباب في سوريا واليمن والبحرين والعراق لكي يعمل الإيراني مشروعه الإقليمي ليس لتسليمهم السلطة في لبنان أو في سوريا أو اليمن أو البحرين أو العراق. هكذا هم مغشوشون قلبنا نحن عليهم ولكن في نفس الوقت إرادتنا بوجههم في السياسة في الحقيقة في الكلمة الحرة. وهم مخطئون لأنه ليس لسلاحهم وجود بيننا وسنبقى نقاوم ذلك بالكلمة إلا إذا في لحظة من اللحظات لم يعد هنالك دولة وجربوا أن يمسونا عندها نحن قوات.
    وختم: أمدكم الله بالقوة والعزيمة في حقل الرب وحقل الوطن.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: زهرا: ليس لسلاح “حزب الله” وجود بيننا… وان حاولوا مسّنا فنحن “قوات” Rating: 5 Reviewed By: Unknown