اعتبر رئيس تيار القرار اللبناني الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، خلال استقبالاته في دارته في بلدة عيون الغزلان - عكار، حيث التقى رجال دين وفاعليات بلدية واختيارية وهيئات، "أن الاولوية القصوى هي بانتخاب رئيس جمهورية وهذا هو مفتاح الحل"، ودعا المسؤولين الى "الاسراع باتمام هذا الاستحقاق وانجازه وعدم تضييع الوقت بامور أخرى".
وقال: "إننا نعول على جلسة الحوار في اب المقبل التي دعا اليها الرئيس نبيه بري ونامل في ان تتوصل الى نتائج ايجابية في هذا الموضوع"، ونوه ب "جهود الجيش والقوى الامنية تجنب البلاد الكثير من الخطط والمؤامرات التي تحاك من قبل اعداء لبنان والمتربصين فيه شرا".
ورأى أن "الوحدة الوطنية متماسكة رغم كل الاجواء المشحونة سياسيا والكباش السياسي المراوح مكانه"، ودعا إلى "اصدار قانون انتخابي نيابي جديد يعطي صدمة ايجابية للمواطنين ويطور الحياة السياسية التي يعترف الجميع بترهلها وإلى تشكيل حكومة جديدة".
ولفت إلى أن "تمادي بعض المسؤولين بتمرير الاتفاقات والسمسرات يؤدي الي مزيد من الانحدار وتنامي الفساد الشرعي المحمي من ذوي النفوذ حتما سيصل فينا الى واقع مرير لا يمكن النهوض منه".
واعتبر أن "المواطن يعاني من ابتزاز يومي على ابواب بعض الدوائر الحكومية في ظل غياب الرقابة، من المؤسف أن مشهد غياب رئيس الجمهورية ووجود حكومة مفككة ومنقسمة اصبح يطيب لبعض المسؤولين الذين يمعنون بتحقيق المكاسب على حساب الشعب".
وختم: "ندخل بموضوع الحصص الطائفية السائدة في هذه الايام لانه يتجزر يوما بعد يوم ونحذر من انه سيكون له انعكاسات سلبية جدا اذا لم يتم تداركه"i
