ناقش رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي مع كل من الدكتور مصطفى جنيد والخبير عمر الصلح والخبير في قضايا التنمية المستدامة والعلاقات العامة إلياس خلاط ووفد من بنك عودة، مختلف السبل الكفيلة بتطوير المجتمع الإقتصادي اضافة الى مسيرة غرفة طرابلس، والدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في حركة التنمية في مناخ من الشراكة مع القطاع العام، وبروز الحاجة الى خدمات مصرفية متنوعة لتجديد دورة الحياة الإقتصادية.
وشدد دبوسي على أن "طرابلس ومناطق الجوار تمتلك الموقع الإستراتيجي وكل مقومات القوة". وقال: "إن نقاط الضعف نحن ملزمون بالعمل على نقلها من موقع الضعف الى مواقع القوة وهذه مسؤوليتنا الأساسية في التنمية والتقدم والتحديث وكذلك في شراكتنا المتكاملة مع القطاع العام المتمثل بالدولة التي لا يمكن إلا أن نكون الى جانبها خصوصا في هذه المرحلة. واننا بصدد الحث على إيجاد البيئة الجاذبة للإستثمار وتهيئتنا للمشاركة في إعادة إعمار سوريا والعراق".
من جهته أشاد الدكتور جنيد بدور الغرفة. وأشار الصلح إلى "اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في حين أكد مدير شبكة الفروع في بند عوده كمال طبارة "روح الإنفتاح على كل القطاعات الإقتصادية والإستهلاكية وعلى التعاون مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي".
جولة
بعد اللقاء جال الجميع على مختلف مشاريع غرفة طرابلس من حاضنة الأعمال (البيات) الى مختبرات مراقبة الجودة الى مركز التعليم المستمر لأطباء الأسنان وكذلك الإطلاع على كل المشاريع الإبتكارية التي يعمل على بلورتها عدد من رواد الأعمال الشباب والمشاريع التي تزمع الغرفة تحقيقها في المستقبل.