تمنى رئيس جمعية التعاون الدولي لحقوق الإنسان المحامي الدكتور زياد بيطار أن يجلب عيد الفطر على اللبنانيين واهالي عكار السلام، مشيراً في رسالة صوتية وجهها لهم أنّ الإرهاب في الأمن القومي منظّم.
وقال: الإرهاب يطال الأمن والغذاء وكافة قطاعات الإقتصاد اللبناني، ومع الأسف هذا الإرهاب منظّم من الخارج وان كانت أدواته داخلية، وبداية هذا الإرهاب رأيناها بالتفجيرات التي ضربت عدة مناطق وآخرها بلدة القاع.
وأضاف: هذا الإرهاب له ادوات كثيرة، ونتيجتها منع الفقير من دخول مستشفى وأدوية مغشوشة ونفايات على الطرقات.. والقائمة طويلة وقد تصل الى ملفات الإنترنت غير الشرعي والكهرباء غير المؤمنة، الفساد يضرب كل القطاعات بمن فيها شركة سوكلين..
واعتبر بيطار أن معايدة الإرهابيين بدأت بتفجيرات القاع مروراً بالتفجير الذي ضرب الحرم المكي الشريف، وصولاً الى الكرادة في العراق.. يقول: الإرهاب لا دين له يضرب في كل مكان. ولهذا السبب نقول لجميع اللبنانيين أن تضامننا مع الجيش كفيل بدرء الفتنة، أما بخصوص للإرهاب المعيشي، فرئيس الحكومة تمام سلام يعترف أنّ حكومته هي من أسوأ حكومة، لهذا السبب يفترض على اللبنانيين والعكاريين التضامن لمواجهة الفساد. ومثلما كان تضامنا في عكار سابقاً لمواجهة جعل القضاء مركز لنفايات لبنان، اليوم مستمرون بالتضامن ومد اليد مع جميع العكاريين لتطبيق القانون وسنجابه لأخذ الحقوق.. حقوق عكار ليست منة من احد لأننا جزء من البلد.
وتابع بيطار: لا هدايا لأبناء عكار، لأن الحقوق ليست هدايا، ولهذا السبب نحذّر من استبعاد حقوق عكار النفطية، سيما أنه متواجد بكثرة في العبدة، ونحن سنكون بالمرصاد، ولهذا السبب نطالب الخيرين في قضاء عكار انشاء مجلس انماء لعكار للمتابعة شؤونها الملحة وحقوقها.