قال وزير العدل اشرف ريفي "لا اتواجد في الوزارة لانه لدي اسباب امنية، اليوم انا اصرف اعمال او ادير الوزارة الى ان تبت الاستقالة، اما اذا اضطررت لاستقبال وفد رسمي وزاري في الوزارة ممكن ان ازورها والا العامل الامني اليوم اعطيه الاولوية".
وعن الوفد الفرنسي يوم الاثنين، أجاب في حديث الى الجديد: "ممكن جداً استقباله لانه وفد رسمي، لياقة يجب ان اكون في الوزارة، وبعد ذلك سنترافق معه الى محاضرة بقلب محكمة التمييز".
وبشأن الطعن الذي قدم ضد ريفي، قال: "نحن نحترم قرار القضاء، اذا كان القضاء يقول ان توقيعي مطعون به وغير مقبول انحني امام القضاء وقراره اذا كان الامر لوجهة نظر قانونية اخرى انه الى ان تبت الاستقالة ابقى امارس او اضطر لمارسة صلاحياتي بالقانون كوزير من دون ان التحق بمجلس الوزراء سأقوم بها".
وأكَّد ان "لا عودة عن استقالتي فهي نهائية لان هذه الحكومة لا تشبهني وانا لا اشبهها".